قبول ذا روك العودة إلى اتحاد WWE لم يكن صعبا حيث حين تم عرض عليه الفكرة من قبل نيك خان حيث قبل مباشرة و وقع عقد طويل المدى مع غياب محتمل لبعض الفترات.
يصف ذا روك نفسه بـ “الزعيم الأخير” و في الحقيقة هو يعتبر رئيس لجميع المصارعين حيث اعترف النجوم بذلك خاصة سيث و كودي خلال عداوتهم ضد الروك و رومان.
إلى جانب كونه مصارع يخوض النزالات فوق الحلبة فهو بند مهم في عقد الروك فإنه أيضا يمتلك بنود أخرى لها أهمية تجارية و مالية و ملكية فكرية.
وفقًا لبراندون ثورستون، الذي شاركنا أفكارًا من تقرير WWE السنوي، يتضمن عقد جونسون العديد من البنود البارزة:
أولا الاستعانة بخدمات الطرف الثالث
: يسمح العقد لجونسون، بموافقة الاتحاد، بإشراك مقدمي خدمات الطرف الثالث لتطوير المفاهيم والنصوص والقصص، شركة الإنتاج التابعة لجونسون، عن التكاليف المرتبطة بذلك. يؤكد هذا الشرط على حرية جونسون الإبداعية واستقلاليته في التعاون مع فريقه.
ثانيا هيكل التعويضات: يحق لجونسون الحصول على إجمالي 30 مليون دولار من أسهم شركة “تو كاي أوه”، موزعة على مدار الوقت. تشير هذه الحصة الكبيرة من الأسهم إلى وجود شراكة طويلة الأمد بين جونسون وWWE، مما يحفز استمرار توافقه مع نجاح الشركة. تظل التفاصيل الكاملة لتعويض جونسون سرية، بما في ذلك ما إذا كانت الحزمة بأكملها مضمونة في حالة إنهاء العقد
ثالثا: استخدام الملكية الفكرية: يفرض العقد قيودًا محددة على استخدام الاتحاد لاسم جونسون وصورته وملكيته الفكرية. تشمل الاستخدامات المحظورة الإعلانات المنبثقة والإعلانات السياسية والكحول والتبغ والماريجوانا والمواد الإباحية والمنتجات الطبية، ما لم يقدم جونسون موافقة كتابية صريحة. ويؤكد هذا المستوى من السيطرة على أهمية العلامة التجارية لجونسون وأهمية الحفاظ على صورته.
