النجم ذو الأصول الفلسطينية موجو راولي يوضح رأيه بخصوص الحرب الحالية
منذ أسبوع تقريبا اشتعلت الحرب بين الفلسطنيين من جانب و الكيان المحتل من جانب آخر و قد انقسمت الآراء بين العديد من الرياضيين حول هذه المسألة في حين التزم الكثير الصمت.
بالنسبة لرياضة المصارعة الحرة فلا يوجد اي حديث حول هذه المسألة إلا أن النجم السابق ذو الأصول العربية موجو راولي قدم تصريح عبر فيه عن رفضه للقتال و سقوط الضحايا من الجانبين.
“أنا فلسطيني. ولدي ولد في القدس. لدي عائلة تعيش في القدس وغزة. لقد قُتل أفراد من العائلة. تحولت منازلهم إلى رماد. عائلتي ليست إرهابية. إنهم لا يريدون الحرب. إنهم يريدون أن يعيشوا حياتهم في منازلهم مع عائلاتهم بسلام. وعلى الجانب الآخر من الجدار، يشعر العديد من الإس*رائلين بنفس الشعور. ورغم أنهم قد لا يكونوا من عائلتي، إلا أنه من المروع أن نرى مواطنين الإس*رائلين أبرياء يُقتلون.
لن أؤيد أبدًا قتل الأبرياء أو معاملتهم بوحشية في أي مكان. إنني أدين الأعمال الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي، وأدين الأعمال الإرهابية التي تتكشف حاليا في الوقت الحاضر، وأدين جميع الأعمال الإرهابية المستقبلية بغض النظر عمن يرتكبها.
في الوقت الحالي، يُحرم أكثر من مليوني فلسطيني من الحق في الغذاء والماء والطاقة والوقود في أكبر سجن مفتوح في العالم. أكثر من مليوني فلسطيني، نصفهم من الأطفال. ولا يُسمح بأي مساعدة أو دعم من أي نوع لهؤلاء المدنيين المسالمين.
وهم غير قادرين على الفرار من غزة. سيتم قتلهم إذا حاولوا. لن يكون هناك مكان يمكنهم الذهاب إليه. وحتى لو كان هناك، فإنهم يظلون في أماكنهم وهم يعلمون أنهم إذا غادروا الآن فلن يكون لديهم أبدًا بلد يعتبرونه بلدهم مرة أخرى. وفي نهاية المطاف، سيتم القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل. إن فكرة أنه في وقت قريب جدًا قد لا يكون لدي شعب أو موطن أجداد أمر لا يمكن تصوره.
إلى إخوتي الفلسطينيين، أفكاري وصلواتي معكم. سوف ألهمني إلى الأبد إرادتك في البقاء والتحمل. إلى الجالية اليهودية، أفكاري وصلواتي معكم. أنا شخص أفضل اليوم بسبب التأثير الذي تركه أصدقائي اليهود على حياتي. أكره أن الأسبوع الماضي قد تسبب في انقسام أكبر في حياتنا جميعًا. قلبي ينفطر على المجتمعين الفلسطيني واليهودي.
كل شخص يستحق الحق في الوجود.
كل شخص يستحق الحق في أن يكون حرا.”