السنة الماضية كانت فرصة كبيرة لعودة النجم جولدبيرج من جديد للحلبة و خوض مبارته الأولى ضد بروك ليسنر في عرض السيرفايفر سيريس.لم يكن أحد يتوقع تلك النهاية السريعة للمبارة و ذلك لأن أحد الموجودين هو الوحش ليسنر الذي تم تصويره منذ سنوات أنه لا يقهر بسهولة بل بالعكس استطاع التغلب على جميع خصومه و تدميرهم.
مبارة عرض السيرفايفر سيريس كانت مفاجئة للجميع بنهايتها في دقيقة و 26 ثانية و كل هذا كان من اجل اظهار جولدبيرج كقوة بشرية لا تقهر و تذكيرا بمسيرته السابقة التي كان ينهي فيها مبارياته بنفس السرعة. الأمر تواصل أيضا في عرض الرويال رامبل حيث أن منذ دخول جولدبيرج و اقصاء ليسنر كانت سرعة قياسية كانت الغاية منها كذلك تأكيد قوة و قادرية الأسطوري جولدبيرج على القضاء على خصومه و خاصة ليسنر. و رغم انه وقع تعليق العداوة بين الطرفين لتمكين أوينز بمواجهة بيل في عرض الفاست لاين إلا أن النهاية كانت مشابهة و بسرعة قياسية خلال 21 ثانية فقط.
صحيح أن الأمر متعلق بالأساس بعدم قدرة جولدبيرج على التحمل لفترة طويلة، و لكن هل سنشاهد نفس الأمر حين يواجه بروك ليسنر في الراسلمينيا 33.
الإجابة عن هذا السؤال سوف يكون محوري بالنظر إلى التسريبات التي تحصلنا عليها و هي فوز مؤكد للوحش بروك ليسنر في الراسلمينيا و تحقيق لقب العالمي بما أن جولدبيرج لن يواصل في ظهوره في مواعيد لاحقة و أيضا لإعادة هيبة الوحش التي ذهبت مع هذه العداوة و لكن ليس متوقعا أن يكون الانتقام بإنهاء المبارة لفائدة ليسنر بثواني معدودة، لأن التسريبات الأخيرة تشير إلى أن المبارة سوف تطول على عكس المتوقع و بالتالي هناك مصادر تؤكد على أن المبارة سوف تدوم ما بين 5 إلى 7 دقائق و هو معدل متوسط في المباريات بصفة عامة.
