المصارعين مثل كل البشر يصابون بأمراض مختلفة طبعا إلى جانب الاصابات التي يتعرضون لها نظرا لعملهم لكن يبقى ما يقلقهم أن يصبح الوضع الصحي حرج و مستعصي.
الكثير من الأمثلة من المصارعين الذين عانوا لسنوات من مرض عضال و رومان رينز من بين هؤلاء حيث عانى لسنوات من العلاج و التداوي للشفاء من سرطان الدم.
بروك ليسنر أيضا من الأشخاص الذين عانوا لسنوات من مرض جعل وضعه الصحي حرج للغاية و تعود القصة إلى سنة 2009 حين تم الكشف على انه مصاب بـ “التهاب الرتج”
في عام 2009 ، عاد الوحش من رحلة صيد فقط ليدرك أنه ربما يتعامل مع مشاكل في الجهاز الهضمي. كإجراء احترازي ، دخل إلى مستشفى في مدينة براندون في مانيتوبان ، لكنه تلقى تشخيصًا غير لائق. بسبب عدم وجود جهاز للتصوير المقطعي المحوسب ، استهلك بروك ليسنر في الغالب المورفين ، مما منع التشخيص الصحيح لصحته.
للتأكد من حصوله على التشخيص المناسب ، ذهب ليسنر إلى مستشفى آخر بالقرب من نورث داكوتا. هذا هو المكان الذي تم إخطاره فيه بالمرض: التهاب الرتج. خلال هذا الوقت ، كان يحارب نقصان عدد كريات الدم البيضاء. أدى المرضان إلى تدهور حالة بروك ليسنر في حالته الصحية. وصل التهاب الرتج إلى مرحلة خطيرة ، وتطلب جراحة فورية.
في هذا المرض ، يتشكل كيس صغير ملتهب في الأمعاء الغليظة. اكتشف الأطباء أثناء التقييم أن البراز يتسرب من القولون ويدخل إلى جسده. ونتيجة لذلك ، كانت الأجسام المضادة تعمل وقتًا إضافيًا لمحاربة البراز حيث تم الخلط بينها وبين الفيروس. هذا عرّض ليسنر لأمراض أخرى أيضًا. ومع ذلك ، كانت الجراحة ناجحة ، وكان ليسنار في صحة جيدة لمدة عامين تقريبًا قبل أن تعود مرة أخرى.
