لطالما كان فينس مكمان الرئيس الاول في مجال المصارعة الحرة حيث يرتبط دائما اسمه بنجاح الذي حققه طيلة 40 سنة و حارب الكثير من المنافسين له.
بعد كل هذه السنوات وجد فينس نفسه خارج المجال بعد أن قام ببيع شركته إلى شركة إينديوفر و مع الاستحواذ عليها تم ابعاده لاحقا بسبب التحقيق معه.
استقالة فينس مكمان جاءت في وقت كانت الشركة تسير بشكل سليم نحو الريادة و السيطرة خاصة مع تحطيم عدة أرقام قياسية في الاشهر الماضية.
الصحفي ديف ميلتزر نشر تحديث حول ما سيحدث مع فينس مكمان حيث أعلمه أحد المقربين منه أن فينس لا يسعى أبدا إلى انشاء و اطلاق شركة مصارعة اخرى.
ميلتزر قال أن الأسباب الرئيسية لهذا القرار هي أولا التهم التي تحوم حول اسمه و التي ستجعل الكثير يتفادي العمل معه و أيضا من المستحيل ان ينافس اتحاد مثل WWE من الصفر.
“فيما يتعلق بقصتنا الرئيسية في عدد الأسبوع الماضي، من شخص مقرب جدًا من فينس مكمان، في حين أنه يريد بدء فرص عمل في المستقبل، الأمر الذي سيكون صعبًا حتى يتمكن من تبرئة اسمه إلى حد ما، فإن فكرة بدء مشروع تجاري الترويج الجديد للمصارعة ليس واحدًا منهم. الحقيقة هي أن معظم العاملين في المصارعة يشعرون بأنه ببساطة لا يستطيع البدء من الصفر والتنافس ضد شيء بحجم WWE.
